قالت الولايات المتحدة ان على الدول النامية أيضا أن تأخذ قسطها من تقليص انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقال البيت الأبيض ان الاتفاقية لم تتضمن هذا المبدأ بشكل كامل، مع انه لا يمكن مواجهة التغير المناخي من خلال تقليص انبعاث الغازات في الدول المتطورة فقط.
وينتقد نشطاء البيئة الاتفاقية لتي رفضتها الولايات المتحدة في البداية بسبب غياب الأهداف الحازمة لتقليص انبعاث الغازات منها.
وستنطلق مباحثات للوصول الى اتفاقية لتقليص انبعاث الغازات تحل محل بروتوكول كيوتو.
ويقول ريتشارد بلاك مراسل شؤون البيئة في بي بي سي ويبسايت ان بيان البيت الأبيض لم يتضمن أي تناقض مع خارطة طريق مؤتمر بالي، بل عبر عن تحفظاته وطموحاته للمفاوضات القادمة.
خطوة حساسة
ويعتبر البيت الأبيض اتفاقية بالي "خطوة أولى حساسة" نحو خلق مجموعة من الأهداف البيئية الفعالة، كما قال السكرتير الصحفي.
ويرى البيت الأبيض انه يجب التعامل مع الدول النامية بحسب حجم اقتصادها واستهلاكها للطاقة.
وأضاف البيت الأبيض ان أي أهداف جديدة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الحق الشرعي للدول النامية والدول الأخرى بالنمو والوصول الى مصادر الطاقة الآمنة.